Monday, July 31, 2006

Say Cheeeeeeese !!

**********************************
فى حلقه طريفه من برنامج العاشره مساء استضافت المذيع "محمود سعد" .. اتّصل أحد المشاهدين ليعلّق على خبر انفاق ما يقرب من نصف مليون جنيه لتدريب الموظّفين على الابتسام .. و تساءل المشاهد كيف يستطيع هو و زملاؤه ان يبتسموا و أحوالهم كما هو معروف لنا جميعا ..
************************************
ولا أدرى لماذا انتهج محمود سعد و منى الشاذلى منطق لم يكن حتى أقرب للحياد حيال تعليق المواطن الذى انتظر تعليقا جريئا من محمود بل أخذ كل منهما يبرر تاره بأنّهما لا يأتيان للبرنامج بمشاكل البيت و تاره بأنّه مادام الموظّف قد قبل الوظيفه فهو ملزم بأدائها على أكمل وجه !!
***********************************
و المواطن لم يعترض فى الأصل على هذا فهو يمكنه أداء عمله على أكمل وجه دون أن يبتسم !! كما أن المواطن لم يحاول ان يشير إلى أن سبب مشاكله شخصى و خاص بل تلك المشاكل راجعه إلى طبيعة و ظروف العمل نفسها و بالتالى المقارنه غير صحيحه على الإطلاق !!
***************************************
و أخيرا .. العدل يقتضى ألاّ يقارن محمود سعد و منى الشاذلى بين عملهما فى قناه فضائيه و فى استوديو مكيّف و أمام كل منهما "كوبّاية" عصير و سيطرة كل منهما على برنامج جماهيرى لكل منهما فيه الكلمه العليا و بين موظّف مطحون يجلس بين أكوام من الورق تراكمت عليها أكوام أخرى من التراب قد تمرح بينها الفئران و أحيانا الثعابين و يكون مطلوبا منه بعد كل هذا أن يبتسم !!

نساء بوند

*********************************
شاهدت من فتره ليست بالقصيره على قناة إم بى سى برنامجا بعنوان "نساء بوند" .. كان يتحدّث عن الممثلات اللاتى قمن بأداء الأدوار
النسائيه فى أفلام جيمس بوند و تأثير هذه الأدوار على حياتهن بعدها !!
**************************************
لن أنكر اندهاشى الشديد من الصيغه التى قدّم بها البرنامج الامريكى المترجم إلى العربيه !! صيغه لا تختلف كثيرا عن الصيغه التى يقدّم بها الحريم فى مجتمع ذكورى بحت وليس مجتمع متقدّم نالت فيه النساء حقوقا و حرّيات ربّما تتجاوز ما يستحقونه !! فبرغم أن النساء فى أفلام بوند كان الهدف من وجودهن في تلك الافلام لا يكاد يتغير ألا وهو الظهور مع البطل فى مشاهد الفراش إلاّ أن جميع المتحدّثات أعربن عن سعادتهن بتلك الادوار التى لا تختلف كثيرا عن دور "السنّيد" فى أفلامنا القديمه !! لكنّها تزيد على تلك الأدوار سوءا فى كونها تستغل المرأه جنسيا بصوره لا يمكن إنكارها حتى أكاد أعجب لعدم اعتراض أى جماعه حقوقيه نسائيه على هذا البرنامج !! خاصة حين تقر مقدّمة البرنامج أن أفلام "بوند" الأخيره شهدت تطوّرا ملحوظا فى طبيعة الأدوار النسائيه بها التى لم تعد قاصره على دور الضحيه التى تختطف فينقذها البطل فتكافئه بقبله ساخنه بل صارت البطله تقوم بدور مستقل قد تتنافس فيه مع البطل فى حجم المعارك و الاشتباكات و طلقات الرصاص !! و لله فى خلقه شئون ..

Saturday, July 29, 2006

الشهامه على طريقة أسامه

********************
و أسامه هذا هو أسامه أنور عكاشه .. و لنبدأ الحكايه من البدايه .. فى الاسكندريه حيث لا يوجد دش .. لا يوجد سوى التليفزيون بقنواته المحليه الممله .. اختار البرنامج ان يعرض فى ليلة 23 يوليو الماضى فيلم "أنا حرّه" رغم ان تصويت المشاهدين كان لصالح عرض فيلم "القاهره 30" بس على راى اللى قال "إحنا هنعرف اكتر من الحكومه" !!
************************************
المهم .. لأنّه لم يكن هناك اى اختيارات اخرى سوى مشاهدة هذا الفيلم رغم العبارات المحفوظه و الفكره التى فقدت بريقها .. قررنا متابعة الفيلم .. ومن خلال الاحداث نرى البطله تذهب لصالة باتيناج بعيدا عن الحى الذى تسكن فيه فى العبّاسيه .. و نجد أن أبناء حيّها فيما يبدو قد قرّروا مطاردتها للوقوف على حالها المائل و تبادل عبارات غاضبه من قبيل "البنت دى جابت راسنا فى التراب و أهانت العبّاسيه كلّها" !!
***************************
ينبغى لنا هنا ان نتوقّف و نصفّر من الدهشه !! لأن نفس هؤلاء الشباب المعترضين على "صرمحة" بنت حتتهم مع شباب غرباء هم من تعرّضوا لها من قبل بالمغازله و التسبيل !! و هذا الموقف هو بالظبط الموقف الذى يتبنّاه اسامه انور عكاشه فى مسلسلاته التفصيل حول الحاره المصريه التى لا توجد الآن سوى فى خياله حيث يتراص الشباب الصيّع على ناصية تلك الحاره لمعاكسة بناتها و الحملقه فى نسائها بلا اى رادع من حياء او حتى جيره و عشره ثم لا يلبث نفس هؤلاء الصيّع ان يندفعوا فى غضب و رجوله -لا اصدقها شخصيا- للذود عن نفس أولئك النساء لو تعرّض لهن غريب من خارج الحاره على طريقة "احنا أولى من الغريب" حتى لو كان من الحاره اللى ورانا !!

Friday, July 07, 2006

مواسم الهبوط - 2

********************************************
كنت قد كتبت من قبل مداخله بعنوان "مواسم الهبوط" حول اختيار جريدة المصرى اليوم للمطربه اليسا كملكه على عرش الرومانسيه !!
لكن هذا ربّما لا يكون معبّرا عن الهبوط الذى وصل إليه مستوى الاعمال الفنيّه مثل تلك الاغنيه التى تترنّم بها عبله كامل فى الاغنيه الترويجيه لفيلمها الاخير .. التى استخدم فيها ايمن بهجت قمر كلمات من نوعية "جعرّ" و "وغلاوة أمّك" !! أو الفيلم الذى شارك فيه مغنّى لقبه "الصغيّر" و نحمد الله على ان هذا هو اختياره لنفسه و بنفسه !! إذ ما هو اللقب المحترم الذى يمكن ان يطلق على شخص يغنّى بمؤخرته !! بل ربّما يكون لقب "الصغيّر" أكثر احتراما من حامله ..