Wednesday, January 31, 2007

كلّه إلا الكذب ..

فى فيلم "الرهينه" تقوم "نور" بدور قاتله محترفه لكنّها تكره الكذب .. تصفع ضحيّتها المختطفه حين يكذب عليها قائله : كلّه إلاّ الكذب

تذكّرت هذا المشهد الساخر حين شاهدت إعلانا لشامبو يذاع بكثافه على عدد من القنوات الفضائيه حيث ترى عاملة الكافيتريا بأحد المطاعم الزبون قادما فتفتح أزرار البلوزه للفت نظره إليها !! لم أكن أشاهد الإعلان من بدايته ففاتنى هذا المشهد حتى رأيت هذه اللقطه الصاعقه !!

فالقنوات التى تذيع هذا الإعلان مثل
mbc1 و Dream
تعرض الأفلام على شاشتها محذوفا منها اللقطات الساخنه لكنّها لا تتورّع عن عرض إعلان هذه هى اللقطه الأولى منه عدّة مرّات خلال الساعه !! ربّما عن جهل أو طمعا فى قيمة الإعلان أو لأسباب أخرى قد تغيب عن الذهن .. موقف مشابه كثيرا لموقف "نور" التى لا تتورّع عن القتل لكنّها تكره الكذب ..

Tuesday, January 30, 2007

خمسه صياعه

فى حلقة الأمس من "العاشره مساء" تحقيق مصوّر عن طلبة جامعة "قناة السويس" الذين قبلتهم الجامعه فى برنامج "التعليم المفتوح" بها ؛ و بعد انتهاء النصف الأوّل من العام "تذكّرت" الجامعه القواعد المنظّمه للالتحاق بهذا النوع من التعليم ؛ و هى مرور خمس سنوات على الأقل على حصول الطالب على الثانويه العامّه او الدبلوم ؛ و أنّها لا تنطبق على هذه الدفعه فقرّرت الجامعه بكل بساطه أن تقول لهم
*******************************************************
"بالسلامه ؛ و ماتنسوش تاخدوا الباب فى إيدكم"

وبعيدا عن هذا الموقف العبثى من الجامعه كنت أتساءل : لماذا يشترط مرور خمس سنوات على حصول الطالب على آخر شهاده له قبل السماح له بدخول "جنّة" التعليم المفتوح بينما الطالب الذى يلتحق بالجامعه الخاصه لقدرة ذويه على دفع آلاف الجنيهات كل عام لا تشترط عليه الدوله قضاء خمس سنوات صياعه حتى تمنحه شرف دخول جامعتها المفتوحه !! موقف ليس هناك كلمه مهذّبه يمكن أن تصفه ..

Thursday, January 25, 2007

أحقّا .. تكرهها؟

أكرهها وأشتهي وصلها
وإنني أحب كرهي لها
أحب هذا اللؤم في عينها
وزورها أنت زوّرت قولها

عينٌ .. كعين الذئب محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الجنون أحداقها
وأطفأت ثورتها عقلها

أشك في شكّي إن أقبلت
باكية .. شارحة ذلها
فإن ترفــقــت بــهــا أستكبرت
وجرّرت ضاحــكة ذيلها

أن عانقتني كسّرت أضلعي
وأفرغت على فمي غــلــّها
يحبها حقدي ويا طالما
وددت إن طــوقــتـها .. قــتــلـهــا
********************************************
كلّما استمعت إلى كاظم الساهر يغنّى هذه الكلمات أبتسم .. خصوصا مع الجمل المظلّله بالأحمر .. ربّما إعجابا بهذه القدره لدى "نزار قبّانى" على التعبير عن مشاعر حب عميقه بكلمات تفيض كرها و أود أن أسأله : تكرهها حقّا !!

Monday, January 15, 2007

عزال و كركديه و أشياء أخرى ..

أخيرا و بعد طول انتظار سوف أقوم بالعزال .. من كمبيوتر قديم إلى كمبيوتر أحدث .. أجّلت هذه الخطوه كثيرا حتى صار الوضع لا يحتمل تأجيل .. أجمع الآن كل الملفّات الشخصيه من جهازى القديم تمهيدا لإعدامها بينما أشرب كوب من الكركديه الساخن و أستمع لعبد الوهاب يغنّى "يا وردة الحب .. الصافى" !!

لا أدرى لماذا وجدت هذه الأغنيه تلح على بالى هذا الصباح حتى أنّى أرسلت كلماتها لإحدى الزميلات التى أتخاطب معها على الماسنجر .. عوضا عن رغبتى فى الغناء بصوت عالى وهو ما لا يمكن القيام به الآن طبعا فأرسلت الكلمات عوضا عن الغناء !! وصفت الأغنيه و أنا أكتب كلماتها على الشاشه بأنّها

Relaxing

لا أدرى لماذا فى بعض الأحيان تلح علىّ الرغبه فى الغناء رغم أنّى لا أتمتّع بصوت جميل !! :-)) اخترت مع أغنية "يا وردة الحب الصافى" بعض الأغانى الأخرى مثل "يا مسافر وحدك" ؛ "النهر الخالد" ؛ "ماحلاها عيشة الفلاّح" و "يا حبيبى تعالى" ل "أسمهان" .. برغم كل ما يقال عن التغريب الذى أدخله "عبد الوهاب" على الموسيقى العربيه إلاّ أن أغانيه رائعه فعلا .. لا أظنّه يحتاج شهاده منّى بهذا ..

أعتقد أن مجموعة اليوم من الأغانى تنقصها فقط أغنية "أنا هويت" ل "سيد درويش" برغم عدم جودة تسجيلها .. أحمّلها و أواصل العزال

Thursday, January 11, 2007

لك الله يا صغيره ..



بالأمس توفّى الممثل "ابراهيم خان" عن عمر يناهز الخامسه و السبعين ؛ تاركا طفله واحده فى الرابعه !!
أضاءت الأعوام القليله التى أمضتها معه قبل أن يتركها لمن لا تضيع لديه الودائع ..
لك الله يا صغيره ..





Tuesday, January 09, 2007

I love you Diwan

إيديا فى جيوبى و قلبى طرب .. حاسس بغربه بس مش مغترب
من حسن الطالع -والنازل أيضا- أن مكان عملى بالزمالك قريب نسبيا من مكتبة "ديوان" ..فى أحيان كثيره بعد العمل يكون من اللطيف قضاء حوالى ربع ساعه فى المشى من العمل إلى مكان المكتبه ..شوارع الزمالك لطيفه تجمع بين "الونس" و "القدم" و قدر لا بأس به من النظافه .. و الأهم من هذا عدد جيّد من باعة الجرائد و المجلاّت مجرّد الوقوف أمام معروضاتهم يثير فى النفس الابتهاج خاصة مع التنوّع الشديد فى المعروضات !!
عاوزه "أعبّى" مجلّه
لاحظت بالأمس زيادة عدد المجلاّت ذات الأسماء العاميّه .. مثلا مجلّه اسمها "إحنا" !! ولا أدرى هل هذا لاحق على انتشار الكتابه بالعاميّه فى بعض الجرائد مثل جريدة "الدستور" أم مجرّد صدف !! حين تعرّفت على الانترنت لأوّل مره كانت العاميّه هى اللغه الوحيده التى أكتب بها !! بدت وقتها الكتابه بلغه عربيه بسيطه شئ فى منتهى ثقل الظل حتى نصحنى صديق بمحاولة الالتزام بالكتابه باللغه العربيه قدر الإمكان .. وحتى صارت الكتابه بالعاميّه الآن هى الأصعب بالنسبة لى .. ما علينا ..
حيره !!
فى الحقيقه امس لم يكن لدىّ رغبه قويه فى شراء أى كتب جديده .. خصوصا مع اقتراب موعد "معرض الكتاب" و وجود عدد لا بأس به من الكتب بالمنزل فى انتظار القراءه !! لكن كان الذهاب ل "ديوان" هو خيار الترفيه الوحيد المتاح ..
براويز جاهينيه
تعجبنى كثيرا البراويز الخشبيه .. فى "ديوان" مجموعه لا بأس بها تصاحبها صور مرسومه يدويا مع أشعار لطيفه تشبه أشعار "صلاح جاهين" و قد تكون له !! تجوّلت فى المكتبه لما يقرب من ساعه و قرأت فى مجموعه من الكتب دون أن أقرر شراء شئ بعينه !! فقط أفكّر فى شراء برواز خشبى ل "على" عليه صوره ل "أسد" شكله طيب و يبدو من "كلامه" أنّه أسد محب للحياه ..

الغنيمه
قرّرت أخيرا المغادره .. فى مدخل المكتبه رواية الأطفال "ملك الأشياء" .. إلى جوار "ملك الأشياء" كتاب د. نعمات أحمد فؤاد "إلى ابنتى" .. كلاّ منهما له طباعه فاخره و أنيقه .. فكّرت كثيرا فى شراء "إلى ابنتى" برغم عدم إعجابى الشديد بكاتبته لكنّه يبدو كتاب حميمى دافئ .. تفحّصت رواية "ملك الأشياء" وكنت قد قرأت عنها من قبل .. يبدو من ملخّصها أنّها تدور فى ذات الجو الذى تدور فيه روايات "هارى بوتر" .. فى المدرسه .. الروايه تبدو لطيفه فعلا لكن لماذا لا توجد روايات عن أطفال الريف مثلا و ألعابهم و كيف يتسلّون .. ترى هل وصل "البلاى ستيشن" إلى الريف أم هناك ألعاب تقليديه مبتكره .. كيف تكون الألعاب تقليديه و مبتكره فى نفس الوقت ؟!!! ما علينا .. أقنعت نفسى أنّى إنّما أشترى "ملك الأشياء" ل "على" و ليس لى .. اشتريت لنفسى رواية "واحة الغروب" و ذهبت إلى المنزل .. أمّى بدأت فى قراءة "ملك الأشياء" ل "على" و هو معجب للغايه بشكلها ومتلهّف للغايه على تذوّقها !! كل الأشياء يتعرّف عليها "على" بالتذوّق .. أرجو أن تعجبه

اللهم لا شماته !!

اللهم لا شماته !! :) لماذا نقولها إذا كنّا حقا نعنى ألاّ نشمت فى مصائب الآخرين !!
لماذا لا نقول مثلا "لا حول ولا قوّة إلاّ بالله" أو "إنّا لله و إنا إليه راجعون" !!
"اللهم لا شماته" هذه تشعرنى بأن قائلها لم يستطع السيطره على شعور الشماته بداخله فقال هذه الجمله كنوع من التحايل النفسى إزاء ما قد يشعر به من خجل داخلى من نفسه حيال شماتته بالآخرين ..
مثلها مثل جملة "دع الخلق للخالق" !! تقال بعد جلسة نميمه مطوّله حتى صارت من قبيل الطرفه المضحكه التى تؤكّد أن العكس تماما هو ما حدث و أن القائل لم يدع الخلق -تماما- لخالقهم !!
:)

Friday, January 05, 2007

كلمات على الشاشه

من فتره ليست بالطويله تعلّمت هواية اقتباس بعض من كلمات الأفلام التى أشاهدها فى السينما .. معظم الاقتباسات تكون من الأفلام الأجنبيه .. أعتقد أن أوّل من لفت نظرى باختياراته الجميله لسطور كهذه كان الكاتب الراحل "عبد الوهاب مطاوع" يرحمه الله رحمة واسعه
اليوم و خلافا للمعتاد لفتت نظرى جمله فى فيلم "العذراء و الشعر الابيض" الذى كنت أستمع إليه خلال أداء بعض المهام .. الفيلم طبعا أذيع عشرات المرّات وليس به ما يدعو للمتابعه و الاهتمام .. لهذا اختيار هذه الجمله جاء بمحض الصدفه :) حيث تعرض البطله على البطل أن يتزوّجها !! و حين يندهش البطل من العرض -تقريبا وشّه احمرّ- و يقول لها
****************************************************
انتى فى منتهى التواضع -
****************************************************
ترد قائله
****************************************************
أنا فى منتهى الحب -
****************************************************
قد تبدو الجملتان للكثيرين فى غاية السذاجه و العبط لكنّهم حقيقى عجبونى .. سأقوم لاحقا إن شاء الله بإضافة بعض التعليقات التى لازلت أحتفظ بها من أفلام أخرى ..

Thursday, January 04, 2007

الرّك ع التتر

أظن - وليس كل الظن إثم- أن كثيرين جدا يأسرهم تتر مسلسل "ليالى الحلميه" للدرجه التى تجعلهم لا يملّون تكرار إعادة أجزاء المسلسل طمعا فى الاستماع لكلمات "سيد حجاب" و لحن "ميشيل المصرى" الأكثر من رائعين
و بصفه شخصيه أحب تتر البدايه أكثر من تتر النهايه ؛ خصوصا تلك الكلمات التى يغنّيها "محمد الحلو" باقتدار شديد يجعلك تشعر بالكلمات تتخلّل مسامك
**********************************************************
من انكسار الروح فى ضوح الوطن *** ييجى احتضار الشوق فى سجن البدن
من اختمار الحلم ييجى النهار *** يعود غريب الدار لاهل و سكن
**********************************************************
المذهل -بالنسبة لى على الاقل بصفتى لا افهم فى الموسيقى باى شكل من الاشكال- هو أن الموسيقى تتغيّر بنعومه شديده مع السطر الثانى من تلك الأبيات لتشعر معها فعلا بانقشاع سحابة ما و سطوع الشمس و امتلاءك -الغير مبرّر- بالسعاده و التفاؤل !! فعلا هذا الكوبليه دائما أسمعه فى انتظار هذه القفزه البديعه .. تحيّه ل "حجاب" و "ميشيل" و "الحلو" على هذا العمل "الحلو" جدا ..
بالمناسبه : أحد أصدقائى يحكم على جودة الفيلم السينمائى من جودة الموسيقى التصويريه الخاصه به ؛ بالإضافه إلى هذا أنا أهتم ب "الأفيش" لو فيلم سينما و ب "التتر" لو مسلسل تليفزيونى ..

أدينا بندردش

لا أدرى لماذا تتسم إعلانات شركة "موبينيل" بجاذبيه فظيعه بالنسبة لى ؛ سواء تلك التى تعتمد على الإبهار البصرى أو تلك التى تعتمد على طرافة الفكره .. و الغريب أن بعض الأصدقاء من العاملين بشركة "فودافون" المنافس الأوّل ل "موبينيل" يتفقون مع هذا الرأى !! ولازلت أذكر إعلان "موبينيل" الأوّل :
**********************************************************
"أنا باتكلم و اقول باحبك .. أنا باتكلم و اقول واحشنى"
**********************************************************
الذى كانت خلفيته الموسيقيه تعتمد على أغنية

"I just call to say hi, i just call to say i love u !! "

والتى شعرت أن التوزيع "الموبينيلى" لها جعلها أكثر حيويه !! المهم ؛ إعلان "موبينيل" الجديد "أدينا بندردش" يسير فى نفس هذا الاتجاه حيث الصوره شديدة الروعه رغم أنّها من أماكن بسيطه بمدن مصر المختلفه ؛ و جدير بالذكر أن على هو أيضا معجب بالإعلان !!

امتلكوا متعة الحياه

"على"
ابن اختى عمره الآن حوالى تمن شهور ؛ لكنّه يشترك معى فى الإعجاب بإعلان مجمّع "دريم لاند" السكنى .. طبيعى أن يعجب كبار السن مثلى بالإعلان الذى يريح النظر ولو لدقيقتين من التلوّث السمعى و البصرى اليومى الذى نعانيه ؛ لكن لماذا يعجب "على" بالإعلان برغم وجود أطفال به فى مشهد واحد تقريبا و ليس بصفه رئيسيه !! لدرجة أنّى حين أشاغبه بتقليد الأغنيه المصاحبه له يلتفت الى التليفزيون بلهفه ثم يلتفت إلىّ متسائلا !! كما أنّه حين يذاع الإعلان يتلفت إلىّ مبتسما كأنّه يقول لى : "إعلاننا المفضّل أهه !!" :-) الإعلان يذاع على قناة دريم خلال برنامج "العاشره مساء" حيث تكون هذه الفرصه المضمونه لى و ل "على" لمشاهدة الإعلان