Wednesday, October 24, 2007

Isn't he funny !!

س: ألا تري أنك بالغت في استخدام الإيحاءات والألفاظ الجنسية؟

ج: أنا أقدم نوعاً من الكوميديا قائم علي السخرية، والإيحاءات والألفاظ داخل نطاق الإطار الدرامي للموضوع وليست مقحمة. الوضع نفسه في «ليلة سقوط بغداد» فالفيلم كان مليئاً بالإيحاءات لكن الموضوع كان أعمق، لذلك لم يحاسبني أحد علي ذلك. ويحسب لفيلمي «خليك في حالك» أنه خال من أي حضن أو بوسة.


ربّما يكون فيلم "فيلم ثقافى" الأكثر إضحاكا من أفلام "أحمد عيد" بالنسبة لى ..أفلامه التاليه تشعرنى أن لديه هوس مرضى بالجنس لما تحتويه من كميّه -أراها شخصيا لا تطاق- من الألفاظ و الإيحاءات الجنسيه ..
لكن هذه الفقره أضحكتنى فى ساعة عمل عزّ فيها الضحك .. على رأى اللىّ قال
*****************************************
نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

Friday, October 12, 2007

الطبقيه فى المسلسلات الرمضانيه

لم أتابع سوى مسلسلا واحدا فى شهر رمضان وهو "قضية رأى عام" .. باقى الأعمال كنت أشاهد لقطات منها صدف أو لتزامنها مع وقت السحور مثلا .. المهم أن سوء الحظّ أوقعنى فى مشاهدة لقطات لمست فيها نبره طبقيه لم أسترح لها .. آخرها كان اليوم -آخر أيّام الشهر الفضيل- و مع آخر حلقات مسلسل "قضية رأى عام" يدين ابن الوزير الفاسد -الأب و الابن فاسدان- والده لانشغاله عن تربيته بجمع المال و الجرى وراء النفوذ فيقول له :

- عارف مين كان مرشدى و ناصحى؟ عم فلان السوّاق .. أمّا كنت أحب أتعلّم حاجه أو أسمع نصيحه أروح له .. عم فلان كان أبويا .. واحد أبوه سوّاق منتظر يطلع إيه !! "أحمد زويل" مثلا !!

الحقيقه الحوار فى غاية التناقض و الاستفزاز !! إذ ها هو الوزير لم يخرج لنا "أحمد زويل" و إنّما أنتج مجرم عتيد فى الإجرام رغم حداثة سنّه !! غاب عن مكانه كأب و تركه للسوّاق !! أليس السوّاق رجل شريف فى نهاية المطاف !! ولماذا يستكثر مؤلّف العمل أن ينجب السوّاق من يطاول "زويل" فى القامه و المقام إذا كان لا ينشغل عنه و يؤدّى دوره كأب تجاهه على أكمل وجه !! ختام يعكنن ..

المشهد الآخر كان فى مسلسل "حماده عزّو" الرجل الذى لا يشغل عقله سوى الجرى وراء متعه و ملذّاته له ابن أنجبه من خادمه تزوّجها فى مقتبل العمر .. الابن يعيش مع أمّه ذات الحال البسيط و تحبّه ابنة الجيران التى يعمل والده سبّاك .. بدون أى مناسبه تتحدّث والدة "حماده" إليه عن البنت التى تحب ابنه ثم تحشر هذه الجمله فى الحوار

- فلانه بتحب فلان .. و أبوها سبّاك

فيلوى "حماده" بوزه استغرابا و يردد خلفها "سبّاك" !! ولا نفهم نحن كمشاهدين هل يفترض أن نضحك مثلا !! أنا وقتها حاولت أتخيّل أحاسيس تلميذ فى المدرسه والده بيشتغل سبّاك و قعد ببراءه يتفرّج على "يحيى الفخرانى" لما له من حضور طاغ و إعجاب حتى من الأطفال و يرى هذا الانطباع عن مهنة والده !! أعتقد وقتها أنّه لن يكره "الفخرانى" بل سيكره والده و يستعرّ منه و من اليوم الذى نسب إليه فيه !!

و أخيرا .. حديث دار بين "تامر و شوقيه" حول أحلام كل منهما حول مهنة الابن الذى ينتظرانه !! و حديث "شوقيه" عن حلمها أن يمتلك ابنها "فرنه" وما صاحب هذا الحوار من نظرات استعلاء و اشمئزاز من "تامر" و أسرته !! يعنى لو بعث "صلاح جاهين" من قبره ليعيد كتابة فيلم "خلّى بالك من زوزو" هيكون صعب عليه يضع جملة "زوزو" الشهيره (أنا لو كانت أمّى فرّانه كنت رجعت من الجامعه وقفت مكانها فى الفرن) و سيكون وقتها بحاجه للبحث عن مهنه أشيك لا تجلب عليها نظرات الاشمئزاز و الاحتقار .. و حسبنا الله و نعم الوكيل